ما زالت العديد من الأسئلة تطرح حول سيارات الفيراري، التي التقطت صور لها تتجول في شوارع الرباط، قبل نشرها على "الفايسبوك". وركزت الأسئلة حول البحث عن هوية أصحاب هذه السيارات الفارهة. وفيما قال فريق إنها ملكيتها تعود لسياسي في حزب معارض، أكد فريق آخر أن هذه السيارات هي هدية الأمير الإماراتي للمهدي بنكيران، الذي يرأس جمعية محبي الملك محمد السادس على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وشباب ينشطون في العمل التطوعي.
واستدلوا في تعزيز صحة فرضيتهم بكون أن رئيس الجمعية هو من نشر هذه الصور على صفحته على "الفايسبوك"، قبل أن يقوم بحذفها بعد فترة وجيزة.
وبين تصديق صحة الفرضية وتكذيبها، يبقى جواب السؤال عند بنكيران، الذي إذا كان هو من نشر الصور فإنه يعرف قصة هذه السيارات الباهظة الثمن، والتي يقدر سعرها بمئات الملايين من السنتيمات.
ووسط هذه "الزحمة" من الأسئلة، يأمل فريق ثالث أن يكون حظه مثل حظ صاحب هذه السيارات، مرددين "لي عطاه يعطينا.. وخا غير إيركات بلا بيبان راه الحال نيت سخون".
يشار إلى أن تقارير إعلامية سبق أن كشفت أن أحد أمراء الإمارات أهدى رئيس جمعيتي "محبي الملك محمد السادس"، و"أطفال القلب لحماية اليتيم"، المهدي بنكيران، سيارة فاخرة من نوع "فيراري".
وأوضحت أن المهدي حصل على الهدية الفاخرة بعد لقاء مع أمير إماراتي في مناظرة حول حقوق الطفل نظمت في الإمارات العربية المتحدة، وشارك فيها المهدي وعرض قصته مع اليتم، فتأثر الأمير وقرر منحه السيارة كهدية.
وتسلم 5 شباب من المغاربة ينشطون في العمل التطوعي سيارات فارهة، في الوقت الذي قرر فيه بن كيران بيع السيارة والتبرع بنصف ثمنها من أجل استثماره في العمل التطوعي.