مرة اخرى يثار نقاش حول ثروة الملك وحاشيته لكن بطريقة غير مباشرة، فقد حصلت "كود" على اهم ما تضمنته ارضية تحدثت عن توزيع الثروة وعلاقتها بالسلطة. الأرضية التي وقعها سياسيون من تيارات مختلفة منهم من في العدل والاحسان ومنهم من في اليسار الراديكالي او غير الراديكالي تتضمن 26 تشخصيا للوضع وقدم 8 مقترحات
بخصوص التشخيص قالت الأرضية التي تتوفر "كود" على نسخة منها، ان الخطاب الأخير للملك تساءل عن الثروة وتوزيعها وهيأ الفرصة لفتح "نقاش حقيقي وبناء وعميق حول قضايا الثروة وإنتاجها وتوزيعها، والعدالة والفوارق الاجتماعية، والعلاقة بين السلطة والثروة، والربط بين ممارسة السلطة والمحاسبة".
وقال الموقعون ان توقيعهم بصفة شخصية وان الهدف من المبادرة المساهمة في النقاش حول الثروة بالصراحة والحوار الهادئ. الأرضية عما هو إيجابي وما هو سلبي وركزت على هشاشة النمو الاقتصادي وتأثيره على انتشار الفقر وآله شاشة بين المواطنين، وذكرت بالتوزيع غير العادل للثروة واحتكارها من قبل الأغنياء وذوي النفوذ وانعكاس ذلك على مراتب المغرب المتدنية في التنمية البشرية
كما تم الحديث عن الاستراتيجيات البالية للسياسات العمومية وتعطل شروط الإقلاع الاقتصادي
الأرضية تحدثت عن اختصاصات الملك واستحالة محاسبته عن اختياراته واعتبرت ذلك "مخالف لمنطق كل نظام ديموقراطي"، وأقرت الأرضية ان نظامنا السياسي غير ديموقراطي وانه غير منتج وغير فعال وعليه فانه يدمر إمكانات ترسيخ قيم مواطنة منتجة
اصحاب الأرضية اقترحوا توضيح المسؤوليات جميعها وربط المسؤولية بالمحاسبة ومحاربة الفساد وترشيد وعقلنة نفقات الجيش، وعدم الانجرار إلى سباق التسلح مع الجزائر الذي لا يمكن أن يشكل استراتيجية عقلانية أو بديلا عن مقاربة سياسية ودبلوماسية مقررة بشكل ديمقراط وإعادة الاعتبار لقيمة العمل وثقافة الاستحقاق ونبذ الريع والزبونية
ارضية تبدو بصمة رجل الاعمال كريم التازي حاضرة خاصة في الشق الاقتصادي وكل ما مرتبط بالحكامة
ارضية جديدة جيدة قد تكون مناسبة لفتح نقاش حقيقي بعيدا عن المزايدات نقطة قد تؤثر على مصداقية اصحابها المعروفين بنزاهتهم ومصداقيتهم كالتازي وانوزلا وعبد المومني وقياديين من العدل هو انضمام بعض الانتهازيين الوقحين لهذه المبادرة النبيلة