ينتظر أن يمتد "الصراع الطاحن" داخل الفيدرالية الديمقراطية للشغل، الذي فجره الصراع الحزبي في الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إلى أكادير، حيث تجري الاستعدادات بالمدينة لتنظيم نشاط لأنصار تيار عبد الرحمان العزوزي، الذي بات، من وجهة نظر أنصار تيار عبد الحميد فاتيحي، خارج النقابة برسم المؤتمر الاستثنائي. وتشير المعطيات المتداولة داخل الذراع النقابي للاتحاد، إلى أن تيار فاتيحي، المحسوب على إدريس لشكر، بدأ التحرك لمنع هذا النشاط المنظم في النفوذ الترابي للقيادي الاتحادي طارق القباج، عمدة مدينة أكادير، وهو ما يرجح احتمال تفجر مواجهات دامية.
ويأتي هذا في وقت طالب إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، عددا من النواب البرلمانيين المنتمين إلى فريقه النيابي، بإبراء ذمتهم المالية تجاه الحزب، وذلك في رسائل مضمونة توصلوا بها.
وينتمي أغلب هؤلاء البرلمانيين إلى تيار "الانفتاح والديمقراطية"، الذي يتزعمه أحمد الزيدي.