أفاد مصدر مطلع أن فتاة في الثلاثينات من عمرها لفظت أنفاسها الأخيرة بقسم العناية المركزة بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، متأثرة بجروح خطيرة أصيبت بها، جراء الاعتداء الشنيع الذي تعرضت له من قبل أخوها باستعمال سلاح أبيض عبارة عن ساطور. وعلمت "گود" أن الجاني كان على صراع دائم مع أمه ومع أخته التي تصغره ببيض سنوات، بسبب مشاكل أسرية لها علاقة ب"الإرث".
وكان المتهم قد استعمل آلة حادة لتصفية والدته التي توفيت بعد أيام من استقبالها في المستشفى الجامعي الحسن الثاني، فيما لفظت أخته أنفاسها الأخيرة بقسم العناية المركزة نظرا لخطورة الإصابة التي تلقتها من قبل أخيها.
يذكر أن مصالح الأمن بالمنطقة الأمنية الثالثة بفاس أوقفت المتهم، بعد دقائق معدودة من ارتكابه تلك الجريمة، حيث أحيل في حالة اعتقال على مصالح الشرطة القضائية التي استعمت إليه في محاضر قانونية، قبل أن يتم تقديمه أمام الوكيل العام لاتخاذ الإجرءات القانونية المناسبة.