قالت مصادر خاصة ل "كود"، أن عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بخنيفرة تحقيقاتها لحل لغز السرقة المقرونة بالتعذيب الوحشي الذي تعرضت له سيدة مسنة بمنطقة قروية بضواحي مدينة خنيفرة. وأضافت المصادر ذاتها، أن العجوز، التي ترقد بالمستشفى الإقليمي بخنيفرة، تعرضت لأقسى أنواع التعذيب من طرف مجهولين لم يترددوا في حرق وجهاها بالبلاستيك لإجبارها على أن تدلهم على المكان الذي يخبئ فيه ابنها تاجر المواشي أمواله.
ووفق مصدر "كود"، فبعد فشل أفراد العصابة في العثور على المال، قاموا بتعذيب الضحية العجوز عبر سكب البلاستيك المذاب على وجهها، لتنتهي حصة التعذيب الوحشية بأن دلتهم العجوز على الموضع الذي يخبئ فيه نجلها أمواله المتحصلة من الاتجار في المواشي.