خويا اش واقع واش بصاح كيفما كتبتو ف"كود" كاين شي تهديد من داعش ولا تنظيمات متطرفة للمغرب ولا هادي غير سبة لحاجة اخرى. كولو لينا اش عارفين راه هاد الشي كيخلع" الكلام بمسؤول تجاري بفرع ماركة عالمية بالدارالبيضاء. الاربعيني البيضاوي بدا غير مقتنع بكل التبريرات التي فسرت عملية نشر الصواريخ المضادة للطائرات. صديقه كان يوافقه الرأي "هاد الشي راها شي حاجة كتوجد، ياك ما غادي يوقع شي حاجة بحال 81" يضيف ل"كود". المسؤول التجاري لا يتذكر عن تلك الاحداث الا تفاصيل محكية من قبل افراد عائلته "راه الجيش دخل وقتل بزافت الناس. انا كنت صغير ولكن غير سمحنا الجيش وصل للعنق وبدات قصص الاضراب ديال 81 ترجع" موضوع نصب الصواريخ بالعنق بالبيضاء شغل البيضاويين، اذا كان الشباب يميلون الى تبني ربط هذه الاستعدادات بالتهديدات الارهابية التي كشف عنها وزير الداخلية قبل ايام فان الكهول والشيوخ يضيفون دائما تلك الصور الدموية التي اقترفها الجيش ضد البيضاويين "نهار سمعت العسكر دخل لكازا تخلعت ومازال مخلوع، راه صور القتل ديال 81 ما بغاتش تحيد من راسي وهاد الايام كثرات بزاف" يقول ل"كود" حسن 63 سنة متقاعد لكن اش وقع ف20 يونيو 81 فكازا؟ اجيو نرجعو للتاريخ: بعد قرار الحكومة يوم 28 ماي 81 الزيادة في الدقيق 40 بالمائة والسكر 28 بالمائة والحليب 14 بالمائة والزبدة 76 بالمائة دعا الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديموقراطية للشغل الى اضراب يوم 18 يونيو، لكن الاضراب لم يعط اكله لتنقله الكونفدرالية الى اضراب عام مفتوح، حاولت الدولة عبر اجهزتها تكسيره بكل الوسائل وفشلت بل ان ما اقترفته ضد البيضاويين جعل الاضراب يتحول الى ثورة شعبية خاصة بعد مقتل طفلة 12 سنة بدرب غلف. تدخل الجيش بعنف وقمع وقتل الكثيرين. جمعيات حقوقية تحدثت عن قتل ازيد من الف بيضاوي بنيران الجيش حينها وتم اعتقال 26 الف بيضاوي واصدرت محاكم الحسن الثاني 1400 سنة سجنا على هؤلاء. حجم القتل وكثرة المعتقلين ثم المحاكمات الكثيرة والادانات المبالغ فيها كثيرا جعلت البيضاويين الذين عايشوا تلك الاحداث يرسمون صورة عن جيشهم، صورة عادت كالبوم عند بعضهم هذه الايام رغم ان لا وجود لمقارنة مع وجود الفارق والفارق هذه المرة التهديدات الارهابية. كانت القيادة العامة للقوات المسلحة ان تأخذ بعين الاعتبار هذه الامور وتصدر بيانا تشرح فيه المبررات والتزامها بالصمت ليس في صالحها في الدارالبيضاء ولا في صالح صورتها وسمعتها