تعيش مختلف الأجهزة الأمنية في مدينة مكناس، منذ بداية الأسبوع الجاري، حالة استنفار غير مسبوق، بعدما تمكن سجين تصنفه التقارير الأمنية من بين أخطر العناصر الإجرامية في العاصمة الإسماعلية، من الفرار من سيارة للأمن، والتي كانت تنقله إلى المحكمة. وكشفت المصادر أن ولاية أمن مكناس جندت جميع مصالحها من أجل العمل على توقيف السجين الفار من سيارة الأمن بمنطقة سيدي سعيد، ولم تتمكن لحدود الساعة من تحديد مكان تواجده، في الوقت الذي تتحدث فيه مصادر خاصة، أن يكون السجين تمكن من مغادرة النفوذ الترابي لمكناس، خوفا أنت تطاله أيدي الشرطة.
وفي سياق متصل، علمت "گود" أن والي ولاية أمن مكناس يباشر بنفسه تحقيقات موسعة في حادث فرار سجين من سيارة الأمن، ورجحت مصادرنا أن يتم الاستماع إلى الأمنيين الذين كانوا ينقلون السجين إلى المحكمة من أجل اتخاذ الإجراءات الجاري بها العمل.