خسر أحد رواد الأعمال من الشباب، وهو فرنسي من أصول مغربية يدعى إدريس سامي، مبلغا كبيرا من المال وهو في بداية طريقه، حيث وقعت عليه عملاق البرمجيات الأمريكية العقوبة لأنه لم يحترم قواعدها. بدأت قصة سامي حينما أنشأ موقعا لمساعدة الآخرين على التواصل بالمجان وتبادل الرسائل النصية، وهو موقع مثالي لم يرغبون في توفير ثمن المكالمات، ولم يكن الموقع يشكل تهديدا على الخدمات التواصلية المشابهة، وكان موفقا حتى مطلع العام الجاري.
أما عن المشكلة فقد كانت بدايتها حينما استغل سامي خدمة غوغل آد سنس الإعلانية المخصصة لوضع إعلانات غوغل على المواقع، في تحقيق ربح إضافي، وقد جنى سامي بالفعل ستة وأربعين ألف دولار من إعلانات آد سنس.
أثارت الطريقة التي اتبعها سامي غضب غوغل لأنه لم يدر الإعلانات بالطريقة التي أرادتها الشركة، مما دفعها لغلق حسابه وإعادة الأموال التي ربحها للمعلنين.
وتواجه جوجل بسبب مشكلات مشبهة حاليا دعاوى قضائية في الولاياتالمتحدة تتهمها بتعمد معاقبة المشاريع الواعدة بعدما تحقق النجاح، وعلى أية حال هذا قد لا يعيد للمستثمر الشاب أمواله التي خسرها.