بدأت أسباب الاستنفار والتأهب العسكري بالمغرب وباقي البلدان المغاربية تتكشف يوما بعد يوم. إذ كشفت مواقع بحثية أمريكية عن معلومات استخباراتية جديدة، كشف عنه النقاب بعد اعتراض مركز تصنت أمريكي لرسائل ومكالمات مشفرة. ورجح محللون عسكريون، أن تكون تلك المكالمات، تضمنت أوامر من شخصية إرهابية، لشبكة ناشطة للقيام بعمليات ارهابية نوعية بلدان شمال البحر الأبيض المتوسط، بما فيها المغرب والبلدان المجاورة له.
وفي سياق متصل، أسلت القيادة العليا للجيش الأمريكي قطع بحرية تابعة للأسطول السادس الأمريكي إلى المياه الدولية المحاذية لتونس، لتكون على استعداد للتحرك واحتواء أي عمل ارهابي يهدد دول شمال إفريقيا.