تنوعت عناوين الصحف الصادرة يوم الثلاثاء 22 يوليوز، حيث نستهل جولتنا اليومية مع جريدة "الأحداث المغربية"، التي كتبت في صفحتها الأولى أن "الأنتربول تحذر"، فالسيارات التي تم تسجيل سرقتها في العديد من الدول الأوروبية مؤخرا والمرشحة لعبور الموانئ المغاربية، خاصة الموانئ المغربية قد تستعمل في عمليات إرهابية في المملكة أو قد تستعمل عائداتها بعد البيع لتمويل نفس النشاط. وتضيف نفس اليومية أن هذا آخر تحذير من الشرطة الجنائية الدولية "الأنتربول" توصل به المغرب وبلدان مغاربية أخرى، وذلك في إطار حالة الاستنفار والتأهب التي أعلنت عنها المملكة بتنسيق مع العديد من الشركاء استباقا لكل ما من شأنه المس بأمن وسلامة المغرب. ونقرأ في يومية "الأخبار" أن عناصر الدرك الملكي ببوزنيقة أوقفت زوال يوم الأحد فتاتين وثلاثة شبان بشاطئ الصنوبر"دافيد" بالمنصورية ضواحي المحمدية، بعد ضبطهم داخل سيارة، وهم في حالة فساد وإفطار علني، وحجزت لديهم كميات مختلفة من المخدرات والمواد الغذائية وأسلحة بيضاء عبارة عن سيف وساطور، حيث اتضح بعد اقتيادهم إلى مركز الدرك الملكي أن بعضهم من ذوي السوابق العدلية في السرقة والعنف وحيازة المخدرات. من جهتها، كتبت يومية "المساء" أن تقريرا اقتصاديا كشف أن أموال العائلات المغربية الغنية تسيل لعاب كبريات المؤسسات المالية السويسرية، التي بدأت بتنويع عروضها لإغراء العائلات الغنية بتهريب أموالها خارج المغرب عبر مكاتب استثمارية تحمل أسماء مغايرة. وكشف التقرير أيضا عزم قسم إدارة الثروات بمصرف " يو بي إس"السويسري تنويع عروضه لأثريا المغرب عبر عرض الأنشطة الاستثمارية في المغرب تحت أسماء مؤسسات مختلفة. نفس اليومية ذكرت أنه قد تم الإعلان عن حالة من الاستنفار بعدد من شواطئ المدن الجنوبية للمملكة، خلال نهاية الأسبوع الماضي، حيث يضيف مصدر "المساء" أن السلطات الأمنية والمحلية منعت نصب الخيام بعدد من الشواطئ خاصة شاطئ فم الواد الواقع غرب مدينة العيون، تخوفا من استغلال عملية التخييم بالشواطئ من طرف انفصاليين من أجل خلق أحداث شغب بالمنطقة. ونمر إلى يومية "الصباح"، التي أفادت في صفحتها الأولى أن وفدا من المخابرات المدنية المغربية يترأسه المدير العام، عبد اللطيف الحموشي، أجرى جولة سريعة بين عواصم الشرق الأوسط كانت العربية السعودية أبرز محطاتها، وهو ما يؤشر على تسارع عمليات التنسيق الاستخباراتية بين المغرب وعدد من الدول العربية المحاذية للعراق وسوريا، بعد الإعلان عن ولادة تنظيم داعش. وكشفت مصادر اليومية أن تطورات وقعت شمال مالي زادت في خطورة الوضع في المنطقة المغاربية فرضت تبادل المعلومات بين الدول المعنية، خاصة بعد أن تم إعلان مناطق نفوذ حركة التوحيد والجهاد إمارة إسلامية تمتد بين الجنوب الجزائري وشمال مالي وتتخذ من مدينة كاو عاصمة لها ومقرا لأميرها.