عاينت "كود" كيف فقد أمن أكادير السيطرة، بعد عصر اليوم الخميس، على شاطئ المدينة، ليتسلمه "مشرملون"، الذي حاولوا خلق فوضى قبل أن يشرعوا في عمليات السطو على ممتلكات المطافين. وبدأت حكاية لحظات الرعب التي عاشها السياح المغاربة والأحانب وزوار الشاطئ بتنظيم ما يشبه "الفيراج" والصراخ والركض في اتجاهات متفرقة، ما خلق حالة من الهلع وسط المصطافين، قبل يقوم يشرع بع من كانوا يرافقونهم في التخطيط لعمليات السطو.
غير أن أول محاولة سرقة فشلت بعد أن تسلح الشباب، الذي يقومو بكراء مساحات الشمسيات في الشاطئ، بما يشبه العصي وتصدوا للصوص.
غنيمة أحد اللصوص المفترضين من "الغزوة" كانت علقة ساخنة على أيدي هؤلاء الشباب، الذي انهالوا بالضرب المبرح جدا على لص، بعد بطه متلبسا بالسرقة، إلى درجة أنه كاد يفارق الحياة، في مشهد زرع الرعب في الزوار، الذين تدخل بعضهم لإنقاذ المشتبه فيهم من بين أيديهم.
في تلك الأثناء، انتقل الفزع إلى أصحاب المطاعم والمحلات التجارية في كورنيش أكادير الذين وضعوا أيديهم على قلوبهم خوفا من انتقال عدوى الفوضى إلى محلاتهم وتعرضهم للسرقة.
وهذه اللحظات المرعبة غاب فيها رجال الأمن تماما، وعوضهم شباب المدينة الذين وفروا للحماية للمصطافين. وبعد فترة حضر سيارة الأمن وعلى متنها عناصر من فرقة التدخل، غير أن الحيحسة كانت سالات، ولم يلاحظ إيقاف أي مشتبه فيه.