التقط أب صورة لابنه البالغ من العمر 7 سنوات، وهو يحمل في يده رأسا مقطوعة لجندي سوري، وعبر الأب عن سعادته وفخره بابنه، بمشاركته الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي. الطفل هو ابن مقاتل جهادي استرالي ومدمن مخدرات سابق يدعى خالد شروف، الذي التقط الصورة لابنه في مدينة الرقة شمال سورية.
خالد شروف يبلغ من العمر 33 عاما، وهو واحد من أكثر الإرهابيين المطلوبين في أستراليا، كما أنه يشتبه في قيامه بالعديد من جرائم الحرب، شارك صورة ابنه في تغريدة مع التعليق: "هذا هو ابني!".
قام خالد أيضا بتحميل الكثير غيرها من الصور لنفسه حاملا نفس الرأس مع التعليق: "يا له من رأس!"، وظهرت صورة أخرى له مع أبنائه الصغار يرتدون زيا مموها ويحملون الأسلحة.
تم تشخيص حالة خالد شروف من قبل الأطباء النفسيين الاستراليين من قبل بأنه يعاني من مرض الفصام، كما هدد العديد من الصحفيين الاستراليين بطريقة مباشرة، وادعى خالد أيضا أن الجهاد "سيأتي قريبا إلى أستراليا".
هذا وتعتقد الأجهزة الأمنية الاسترالية بأن خالد قد غادر البلاد باستخدام جواز سفر شقيقه في ديسمبر/كانون الاول، وتعهدوا باعتقاله بتهم تتعلق بالإرهاب، في حال عودته في أي وقت.
الصور تأتي بعد الكشف عن أن الأطفال يجري تدريبهم للقتل باسم الدين، وذلك في إطار ما يسمى بإعداد تنظيم "الدولة الإسلامية" جيلا من المقاتلين لتخليص العالم من "الكفار".