تسبب التوقف المفاجئ لأحد قطارات المكتب الوطني للسكة الحديدية صباح اليوم الجمعة على مستوى المقطع الرابط بين تمارة وعين عتيق في تأخر قارب الساعتين، ما تسبب في تأخير العديد من المسافرين عن قضاء مصالحهم بمدينة الدارالبيضاء. وأفاد مجموعة من الركاب لكود أن القطار توقف فجأة ودون سابق إنذار حوالي الساعة التاسعة والنصف في مكان خالي دقائق بعد مغادرته مدينة الرباط، وان أعوان مكتب السكك الحديدية لم يكلفوا نفسهم عناء طمأنة أو شرح ملابسات التوقف للمسافرين. وفي وقت استمرت فيه حركة القطارات القادمة من الدارالبيضاء إلى الرباط بشكل عادي، عمل المسؤولون بمكتب السكك على فتح السكة المقابلة لبعض القطارات القادمة من الرباط نحو الدارالبيضاء، دون أن تعمل هذه القطارات على نقل ركاب القطار المتوقف، وهو ما خلف موجة غضب في صفوف المسافرين نظير هذا "الاستهتار" بمصالح المواطنين، أن يواصل القطار المتوقف سيره بسرعة بطيئة حوالي الساعة 11 و 20 دقيقة. وعلمت كود أن من بين المسافرين على متن القطار المتوقف محامون ورجال قانون يعتزمون مقاضاة المكتب الوطني للسكك الحديدية أمام أنظار المحكمة الإدارية لتسببه في "تعطيل مصالح موكليهم"، خصوصا وأن من بينهم من كان متوجها إلى محاكم الدارالبيضاء لحضور جلسات محاكمة.