كشف كتاب "عبد الرحمان اليوسفي والتناوب المجهض"، للصحافي محمد الطائع، أن الحبيب المالكي كان متواطئا مع "صديقه" إدريس البصري في "إغاضة" عبد الرحمان اليوسفي، الوزير الأول خلال حكومة التناوب. يقول الكاتب في الحلقة 7 من المؤلف الذي تنشره جريدة "المساء" على حلقات: "ولاستفزاز اليوسفي، لا يتردد إدريس البصري في التأخر عمدا عن جلسات مجلس الحكومة، وأحيانا أخرى يصطحب معه الحبيب المالكي لإغاضة اليوسفي، فصداقة الحبيب المالكي لإدريس البصري أقوى من صداقة المالكي للكاتب الأول لحزبه عبد الرحمان اليوسفي". سبق للكاتب أن كشف في حلقة سابقة أن اليوسفي تفاجأ في أحد لقاءاته مع الحسن الثاني بوجود عبد الواحد الراضي والحبيب المالكي وقد سبقاه إلى القصر الملكي. علما أن المالكي لم يكن معتمدا من قبل قيادة الحزب للاتصال مع القصر، كما كان شأن عبد الواحد الراضي الذي كان يتصل بالحسن الثاني بتفويض من قيادة الحزب.