عادت من جديد ظاهرة التحرش بالفتيات في مصر خلال أول أيام العيد، رغم التشديدات الأمنية وإصدار عدة أحكام رادعة في قضايا التحرش الأخيرة. وشهدت عدة مناطق بالعاصمة القاهرة، أمس، حالات تحرش أبرزها كان بحديقة الأزهر، وكبري قصر النيل وحديقة الفسطاط.
وقد تحول كبري قصر النيل، إلى ساحة تحرش جماعي، من جانب عشرات الأطفال، والصبية الذين تجمعوا على شكل مجموعات في مداخل محطة مترو الأوبرا لاستقبال الفتيات القادمات إلى منطقة وسط البلد للاحتفال بالعيد.
وتتبع الأطفال، حسب تقارير إعلامية مصرية، الفتيات على طول الكبري، رغم انتشار أفراد الشرطة والدوريات المتحركة على طول الكبري والكورنيش.
كما وقعت عدة مشادات كلامية ومشاجرات بين الأطفال والفتيات، اللاتي حاول عدد منهن الهروب من مجموعات الأطفال من دون جدوى.
وشوهدت بعض حالات التحرش داخل حديقة الحيوان في الجيزة أول أيام العيد، رغم أن إدارة الحديقة أعلنت عن حملات أمنية مكثفة، بالإضافة إلى تواجد عدد من قوات الأمن.
وفي حديقة "الأزهر" نظم عشرات الشباب مسيرة، خلف إحدى الفتيات في مشهد أثار غضب رواد الحديقة.
أما في ميدان عبد المنعم رياض بوسط العاصمة فلم تكن الحال أفضل، حيث تحرش مجموعة من الصبية بالفتيات أثناء تواجدهن بالميدان للاحتفال بالعيد.