سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قلة الصحة في مغرب 2014.. شاي الله ألالة ياسمينة. لا دوا لا بنج لا مستلزمات طبية لا معدات ومسؤولون يقدمون استقالتهم وعلاقات مشبوهة والتدواز بالواسطة (بيان)
تعيش المستشفيات المغربية وضعية كارثية جدا بسبب افتقاد التجهيزات والأدوية، وهو ما اعتبره مراقبون ضريبة يدفعها المرضى نتيجة الصفقات التي أبرمت في عهد الوزير السابقة ياسمينة بادو، والتي وردت في تقرير للمفتشية العامة لوزارة الصحة، ومنها صفقة شراء 360 جهاز أوتومات للتحليل البيولوجي، و329 جهازا للكشف بالصدى (الموجات فوق الصوتية)، والصفقة الأبرز وتتعلق بلقاحات أنفلونزا الخنازير التي كلفت الدولة 141 مليار سنتيم. وبدأت هذه الوضعية تطفو على السطح بقوة، في الأيام القليلة الماضية، ومن نتائجها طلب مدير المستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة، الدكتور خالد أزروت، إعفاءه من إدارة المستشفى الذي يعرف جملة من المشاكل البنيوية والتقنية والبشرية، ليؤكد مرة أخرى صعوبة تسيير هذا المرفق الصحي الذي لم يعد قادر على استيعاب مرضى جهة طنجةتطوان.
ويأتي هذا في وقت ما زالت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بطنجة إلى الآن بدون مندوب، منذ إقالة المندوب السابق، في فبراير الماضي.
وفي الناظور، يعيش المستشفى الإقليمي الحسني، على غرار عدد من المرافق الصحية بالمغرب، على وقع خصاص مهول في مادة البنج التي تستعمل في التخدير قبل التدخلات الجراحية، ما جعل العديد من المرضى يلجئون لخدمات المصحات الخاصة بالمدينة التي تتوفر أغلبها على هذه المادة المهمة.
وفي الرباط، يوجد المستشفى الجهوي مولاي يوسف بالرباط على حافة الانهيار، "بسبب التلاعبات والفساد والهذر والإهمال والعجرفة الإدارية والاستهتار بقانون المستشفيات وأنظمته الداخلية، علاوة على ضعف التجهيزات وغياب المعدات والمستلزمات الطبية فضلا عن غياب الشفافية في تدبير الأدوية والتجهيزات والموارد البشرية وربط العلاقات المشبوهة مع شركة الحراسة والتغذية وتعيين المقربين والزبناء على رأس المصالح بالمستشفى خارج القوانين المعمول بها في التباري الشفاف والديمقراطي على مناصب المسؤولية"، على حد تعبير المنظمة الديمقراطية للصحة بالرباط.