قال أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، اليوم بالرباط، أن إصدار الظهير الذي منع القيمين الدينين من النشاط السياسي والنقابي جاء حتى لا تفسد السياسة ويختلط المسجد بالسياسة. وصرح التوفيق خلال ندوة صحفية أن الهدف أيضا من هذا الظهير هو تحقيق الانسجام بين السياسة والدين وليس الفصل بينهما، موضحا أن الانتماء السياسي حق للجميع، ومن حق الخطيب ممارسة الاقتراع، لكن لا يجب عليه أن ينحاز لهذا الطرف أو ذاك خلال خطبه ، مشيرا الى ان قلة من الخطباء هم الذي لهم انتماء وقال وزير الأوقاف أن كون الملك هو راعي شؤون القيميين الدينيين والخطباء، فإن ذلك يغنيهم عن تشكيل نقابة تتحدث باسمهم، فهناك من يرعى هذه الحقوق. وأقر الوزير بوجود أخطاء من طرف بعص الخطباء ، إذ يتم تنبيهم وإذا تشبتوا بذلك يتم عزلهم. وكشف أن الظهير غير مرتبط بالانتخابات، خصوصا أن الوزارة لا تتدخل في الانتخابات التي توجد بالمغرب منذ نصف قرن