أكدت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون جهوزية جيشها لشن عمليات عسكرية ضد ميليشيات "داعش" في الشرق الأوسط. وقال السكرتير الصحافي لوزارة الدفاع الأميركية الأدميرال جون كيربي، خلال مقابلة مع "سي. إن. إن"، "لدينا أكثر من 30 ألف جندي في الشرق الأوسط.. ونحن على استعداد تام حال قرر الرئيس التحرك عبر ضربات جوية أو أي تحركات أخرى ضد (داعش)".
وقال البنتاغون أيضا إن الولاياتالمتحدة تكثف وجودها العسكري في العراق، بإرسال نحو 300 جندي آخرين إلى هناك، بالإضافة إلى مجموعة من طائرات الهليكوبتر وطائرات بلا طيار.
وتوفر الطائرات من دون طيار حماية إضافية ل180 مستشارا عسكريا أميركيا منتشرين في العراق حاليا لتقديم المشورة للقوات العراقية لكيفية التصدي ل"داعش" وتقييم قدرات التنظيم، الذي سيطر، خلال فترة زمنية وجيزة، على عدة مدن وبلدات عراقية.
وأضاف كيربي "من الواضح أن داعش تهديد للإقليم ولأمننا القومي، لكن الهدف الحالي هو الحصول على بعض التقديرات بالمزيد من المعلومات لتوضح لنا حقيقة ما يجري هناك".
وكشفت مصادر أميركية مسؤولة عن بدء تحليق طائرات من دون طيار فوق العراق، غير أنها أكدت أن هذه الطائرات الآلية لن تستخدم في شن غارات جوية على مواقع "داعش" إنما هي بغرض استطلاعي فقط.