ارتكبت، في اليوم الأول من رمضان، جرائم دموية خلقت حالة من الهلع في نفوس المغاربة. فبالتزامن مع قتل شخص بمنشار كهربائي والاعتداء على شقيقه في طنجة، كشفت "المساء" أن مدينة تمارة اهتزت على وقع جريمة قتل بشعة، بعد ذبح شاب في عقده الثاني وسط الشارع العام قبل الإفطار. وفي اليوم نفسه، أكدت "الصباح" أن حالة فزع تملكت عشرات المواطنين الذين عاينوا عملية اعتداء "مشرمل" عل خضار بسوق درب غلف للخضر والفواكه، بعد أن ضربه بسيف، ما تسبب في بتر يده قبل أن يلوذ بالفرار. المدينة نفسها عاشت قصة حادث مأساوي، بعد حاول شخص قتل صديقته والانتحار بالمدينة القديمة. الخيانة والشك والغيرة دفعت الصديق الأربعيني، حسب "الأحداث المغربية"، إلى تتبع مسار صديقته وعلاقاتها، ليكتشف أنها تخونه، ليعمد إلى الانفراد بها وطعنها بواسطة سكين للطبخ، نقلت على إثره في حالة حرجة إلى مستعجلات مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، ثم طعن بطنه بالسكين نفسه. (تفاصيل أخرى في "الأخبار" عدد الاثنين 30 ماي 2014)