تبادل رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي مع زعيم البوليساريو محمد عبد العزيز أفكارا ومقترحات حول قضية الصحراء، ولم يحصل هذا في لقاء رسمي مرتب بقدر ما كان صدفة في قمة للاتحاد الأفريقي التي احتضنتها مالابو يومي الخميس والجمعة الماضيين. وبحسب جريدة القدس العربي، فقد انتهت القمة بتطور يقلق المغرب، وهو تعيين مبعوث إفريقي في هذا النزاع.
وأضاف ذات المصدر أنه حصل أول لقاء علني وإن كان غير رسمي بين رئيس حكومة اسبانية ماريانو راخوي وزعيم البوليساريو في مالابو، عاصمة غينيا الاستوائية بمناسبة القمة 23 للاتحاد الإفريقي.
وحل ماريانو راخوي ضيف شرف على هذه القمة بدعوة من دولة موريتانيا، هذه الأخيرة بدورها ترغب في تطوير علاقاتها بمدريد، وتستغل رئاستها للاتحاد الإفريقي لتحقيق مكانة في المسرح الدولي. وفي الصورة الرسمية خلال الافتتاح، وقف راخوي الى جانب عبد العزيز.
ولم تتسرب أخبار عن مضمون اللقاء غير الرسمي، ولكن أوساط مقربة من البوليساريو تؤكد أن راخوي أكد لزعيم البوليساريو استمرار دعم تقرير المصير. لكن بعض المراقبين يؤكدون ميل مدريد لمقترح الحكم الذاتي في الوقت الراهن لتفادي إغضاب المغرب.