أصدر فرعي حزبي العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية ببلدية بني أنصار بإقليم الناظور، بلاغا مشتركا حول الاوضاع الامنية ببني أنصار وفرخانة، حيث تناولا قضية إطلاق النار بالمنطقة والعراك بالاسلحة النارية بين عصابات ترويج المخدرات محملين مسؤولية الوضع الذي تعيضه المنطقة للمسؤولين الامنيين، قبل أن يتداركوا بأن النقص الكبير للموارد البشرية للامن أدى إلى إستفحال الجريمة والعصابة المنظمة. وأورد ذات البيان ، أن حزبي " البيجيدي " و بي بي أس " بجماعة بني أنصار المتاخمة للحدود مع مليلية المحتلة ، عقدا إجتماعا في إطار التنسيق المشترك للدفاع عن القضايا المحلية ، وناقشا عن كثب وبقلق شديد ما الت إليه الأوضاع الامنية محليا ، سيما محلقة فرخانة التي أضحت تعيش على وقع إنفلات أمني خطير ، حول حياة الساكنة إلى جحيم لا يطاق .
وإستنكر الحزبين ، ما أسمياه ب " غياب الامن " نتيجة تماطل المسؤولين في إحداث مفوضية للشرطة بملحقة فرخانة ، وكذا بسبب المقص الحاد للوسائل البشرية واللوجستيكية بموفضية الشرطة ببني أنصار .
وشجب الحزبين ، الأفعال الإجرامية المتتالية التي تقوم بها العصابات المروجة للمخدرات بالمنطقة ، كما حملا مسؤولية التدهول الأمني وعدم التصدي الصارم للجريمة المتنامية ، للسلطات الامنية .
وشدد بيان الحزبين ، إلى ضرورة الإسراع في إحداث مفوضية للشرطة بفرخانة و تقوية جهاز الأمن محليا، وذلك من أجل محاربة الجريمة المنظمة.