سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هادشي ماشي في المغرب، شرطة بروكسيل متهمة بتعنيف تلميذ مغربي في محطة ميترو والتسبب في وفاته، وزملاء الهالك يقودون وقفة أمام محكمة بروكسيل لتحريك الملف الذي يماطل فيه القضاء البلجيكي.
فضيحة كبيرة لشرطة بلجيكا يحاول القضاء البلجيكي التستر عليها، هذا هو ما يتم تداوله بين الجالية المسلمة والمغربية ببلجيكا، والحادث يخص طفل مغربي قاصر توفي قبل حوالي ثلاثة أشهر في مترو الانفاق ببروكسيل، حيث إتهمت الشرطة البلجيكية بالضلوع في وفاته بسبب تعاملها مع الطفل وزميليه اللذان كانا يرافقانه على أنهما مجرمان. الحادث الذي مرت عليه ثلاثة أشهر لازال يراوح مكانه في القضاء، الامر الذي دفع زملاء الضحية "سليمان الجميلي" البلجيكي المنحدر من أصل مغربي، إلى تنظيم وقفة إحتجاجية أمام مقر المحكمة البلجيكية، حيث طالبوا المحكمة بالتسريع في الدعوى القضائية بعدما تماطل المدعي العام في إنهاء التحقيق، سيما وأن الشرطة البلجيكية هي المتهم الاول في القضية. وكانت تقارير إعلامية بلجيكية قد أشارت إلى أن الطفل سليمان جميلي قد توفي بعدما قامت الشرطة بتصفيده رفقة زميليه في محطة الشرطة لأنهم كانوا يلعبون بداخلها في إنتظار المترو، وقامت بتعنيفهم لأزيد من أربعين دقيقة بسبب عدم حملهم بطائق المدرسة، الامر الذي جعل سليمان يفزع ويقفز إلى السكة الحديدة قبل أن يدهسه المترو. وطالب المحتجين رفقة عائلة الضحية من المدعي العام بالكشف عن يديوهات كاميرات المراقبة والتي توضح بالدليل القاطع ما وقع في مترو الانفاق ساعة وفاة سليمان الجميلي.