سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أسبوعيات بْلادي: "فوضى جنسية" وسط المراهقين المغاربة. هكذا راهن الاستعمار على الأطباء والراهبات لاختراق المجتمع المغربي. "الشيخة": العودة إلى الواجهة. السحر والسياسة في حياة الزعماء
في قراءتها لأهم الملفات الأسبوعية للجرائد اليومية، للفترة ما بين 24 و25 ماي الجاري، وقفت "گود"، في الصفحة الأولى لجريدة "المساء"، عند العنوان البارز "هكذا راهن الاستعمار على الأطباء والراهبات لاختراق المجتمع المغربي"، والملف الأسبوعي ليومية "أخبار اليوم"، فعنوت الجريدة أخبار اليوم " فوضى الجنس عند المراهقين"، أمام يومية "الصباح" فاختارت ملفا عن "الشيخة" وعنونته "الشيخة.. العودة إلى الواجهة"، بالإضافة إلى يومية "الأخبار" التي عنونت ملفها الأسبوعي "السحر والسياسة في حياة الزعماء". المساء في بداية عمله بالمغرب، بعث الماريشال ليوطي برقية، مخاطبا الطبيب "كالييني": "أرسلوا لي أربعة أطباء، أرجع لكم أربعة فيالق، لاشك بأن ليوطي "باني" المغرب الحديث، كان يعي جيدا الدور الطلائعي لسلك الأطباء في حملته الاستعمارية على المغرب، فإلى جانب الدور الاستخباراتي الذي لعبة هؤلاء، كان لهم بالغ الأثر في عملية التقرب من الأهالي، وضمان بيئة صحية سليمة لتحرك الجيوش الغازية. كان المغرب قبيل الاستعمار، يعرف دورات مميتة من الأوبئة والقحط، كادت في العديد منها أن تدفع بالمغاربة إلى حافة الانقراض، لولا سياسة الحجر الطبي التي مورست منذ القدم لتطويق تلك الأمراض ذات الفتك الجماعي. لكن من قدوم المحتل سواء الفرنسي في منطقة "المغرب النافع" أو الإسباني في المنطقة الخليفية، سوف تعرض الوضعية الصحية والغدائية للمغاربة تحولات جذرية. تفاصيل أكثر تجدونها في الملف الأسبوعي لجريدة "المساء" في عددها لنهاية الأسبوع. الأخبار: لا يمر يوم دون أن تنشر الصحف والمواقع قصة من قصص السحر والشعوذة، وقد يظن بعض الناس أن هذا اللون من الدجل يكاد يقتصر اليوم على الأمم المتخلفة. وهذا غير صحيح لكون أكثر شعوب العالم تحضرا تنتشر فيها طقوس السحر والتنجيم على نحو واسع وبطرق تكاد لا تصدق. ففي فرنسا أظهر تحقيق أجرته إحدى الجمعيات لقراءة مدى عقلانية المواطنين الفرنسيين بأن نسبة مهمة من الذين تجاوزوا الأربعين عاما يؤمنون بالتنجيم والسحر، أما نائبة رئيس الاتحاد العالمي للروحانيين والفلكيين في باريس "كريستين داجاوي" فتؤكد بأن "نسبة الذين يلجؤون إليها ولزملائها حوالي 75 في المائة من الشعبي الفرنسي". ويقدر عدد السحرة والمشعوذين في فرنسا بحوالي ستين ألفا، والمثير للاهتمام أن معظم هؤلاء السحرة والوسطاء الروحانيين يعملون ويمارسون نشاطهم بكشل علني. تفاصيل أكثر تجدونها في الملف الأسبوعي لجريدة "الأخبار" في عددها لنهاية الأسبوع. الصباح: ذات زمن جميل، لم تكن حفلات وأعراس المغاربة ومناسباتهم الخاصة تخلو من حضور ل"رباعية الشيخات"، بكل ما توحي به العبارة من "قصارة" ونشاط ورغبة الفرح. لم تكن "الأجواق" و"الديدجي" والمغني الشعبي الفرّادي موضة في ذلك الوقت، بل كانت الشيخات نجمات لا يشق لهن غبار، حتى على مستوى التلفزيون الذي كانت برامجه حافلة بسهراتهم، أو على مستوى حفلات عيد العرش الذي كانت تقام في ربوع المملكة في عهد "كولو العام زين". كانت "الشيخة"، برغم ما يحيله هذا اللفظ في المخيال الشعبي من تصورات وأوصاف قديحة التصقت بهذه الفئة من الفنانات الشعبية، مطلوبة جدا في المجتمع المغربي، بعربه وأمازيغييه، وباختلاف فئاته ومستوياته الاجتماعية، قبل أن تصبح اليوم شبه منبوذة، تعيش وضعية معاناة مادية ومعنوية، بعد أن أخذ نجوم الأغنية الشعبية الحاليين مكانتهما في المناسبات والأعراس وسهرات التلفزيون الأسبوعية. تفاصيل أكثر تجدونها في الملف الأسبوعي لجريدة "الصباح" في عددها لنهاية الأسبوع. أخبار اليوم: "همس، ثم ابتسامة، ثم قهقات مسموعة"، كان هذا رد فعل تلاميذ ثانوية مولاي يوسف بالرباط، على سؤال حول معرفتهم عن الجنس. فالأمر، بالنسبة إلى الكثير من هؤلاء الشباب، لا يحتاج إلى سؤال، بل إلى "خبرة"، على حد قول بعضهم. كانت الساعة تشير إلى الثانية عشر ظهرا، موعد مغادرة التلاميذ لفصول الدراسة. كان المشهد شبه موحد، الكل حامل للهواتف المحمولة، كما لو كانوا ينتظرون أن يدق الجرس ليلتفتوا إلى هواتفهم الصامتة. موعد الخروج، هو موعد اللقاءات، فكثير من التلاميذ يقفون أمام الباب إلى أن تلوح رفيقاتهم ويكملون معا الطريق. تفاصيل أكثر تجدونها في الملف الأسبوعي لجريدة "أخبار اليوم" في عددها لنهاية الأسبوع.