في قراءتها لأهم الملفات الأسبوعية للجرائد اليومية، للفترة ما بين 10 و11 أبريل الجاري، وقفت "گود"، في الصفحة الأولى لجريدة "المساء"، عند العنوان البارز هكذا كان المخزن يحل أزماته مع أوربا، والملف الأسبوعي ليومية "أخبار اليوم"، فعنوت الجريدة "نزنيس" الدعارة، أمام يومية "الصباح" فاختارت ملفا حول الأعراس وعنونته "العرس".. تكاليف ليلة أسطورية، بالإضافة إلى يومية "الأخبار" التي عنونت ملفها الأسبوعي هكذا يمارس 1742 مغربيا الاحتيال الإلكتروني. المساء لم يسجل انفتاح المغرب على الدول الأوربية إلا في عهد السلطان محمد بن عبد الله، وذلك خلال القرن الثامن عشر، الذي وقع عدة اتفاقيات مع بعض الدول الأوربية، ليفتح المجال للسلاطين الذين جاؤوا من بعده للانفتاح ولو بشكل نسبي على أوربا. وهو الانفتاح الذي كشف ضعف المغرب وتخلفه، وفتح المجال لأطماع الدول الأوروبية فيه، التي نجحت في معظن الأوقات في انتزاع معاهدات واتفاقيات قوت من وجودها التجاري في المغرب. كما أن هذا الانتفاح وما نتج عنه اتفاقيات تجارية، ومن حلول أوروبيين للإقامة بالمغرب سواء للتجارة أو لتمثيل بلدانهم، سرعان ما خلق أزمات دبولماسية للسلطة المخزية مع الكثير من هذه الدول، سواء تعلق الأمر بالوقوف في وجه أطماع هذه الدول للحصول على مكاسب تجارية، او أزمات نتيجة قرارات اتخاذها المخزن ضد رعايا هذه الدول أو سن قوانين تعاكس مصالحها. وكانت الدول الأوربية تدخل في شد وجذب، بين الليونة أحيانا وبين الصرامة في أحايين أخرى، من أجل حل أزماتها مع المخزن، أو لدفعه إلى تقديم تنازلات تجارية لها. تفاصيل أكثر تجدونها في الملف الأسبوعي لجريدة "المساء" في عددها لنهاية الأسبوع. الأخبار: عندما حلت فرقة أمنية قادمة من القنيطرةبوادي زم في مهمة البحث عن ثلاثة طلبة مدانين في قضية "نشر صور خليعة بغرض الابتزاز"، لم يكن الخبر قد انتشر على نطاق واسع، لأن المداهمة الأمنية تمت صباح يوم الأحد، حين كان أغلب شباب المدينة يتابعون مبارة لفريقهم سريع وادي زم، قبل أن تتناسل أخبار ترحيل الشبان إلى عاصمة الغرب ومواجهتهم بناء على شكاية من طالب جامعي ثري تم تصويره في دردسة ساخنة ووضعه أمام خيارين، المال مقابل السلام والتزام الصمت، او التشهير وتزويع رابط الفضحية على الأهل والأحباب. يقول (س.ن) الذي مارس الابتزاز قبل أن يقرر الاكتفاء بعرف الجبين من مهنة يدوية، إن أغلب شباب وادي زم يمارسون هذه "المهنة" حتى أصبح الآباء يشجعون أبناءهم على دخول هذه المغامرة والبحث عن "طرائد" خليجية مدرة للرزق. "يقطن بجوارنا رجل ينتمي لسلك القوات المساعدة، اقتنى ذات يوم حاسوبا لابنه الذي لا يتجاوز عمره 14 سنة ودعاه للاشتغال في عالم الاحتيال الإلكتروني بعد ان عبأ حاسوبه بصبيب الأنترنت، وذات يوم كان الأب عائجا من عمله فلمح ابنه وهو يداعب الكرة مع رفاقه في الحي فانهال عليه صربا أمام الجميع وهو يذكره بسبب اقتناء الحاسوب ويدعوه إلى الإيقاع بزبائن على غرار أقرانه". تفاصيل أكثر تجدونها في الملف الأسبوعي لجريدة "الأخبار" في عددها لنهاية الأسبوع الصباح: يتميز العرس المغربي بخصوصيته. فهو لا يشبه الأعراس مثلما تقام في بلدان عربية أخرى أو أجنبية. إنه العرس الذي يستحق فعلا أو يوصف بأنه ليلة من "ألف ليلة وليلة" الأسطورية. وبين التقاليد المورثة ومستجدات الموضة في المجال، بدأت تكاليف الأعراس في بلادنا تتزايد مع مرور السنوات وظهور الصيحات والتغيرات سواء على مستوى طقوس الاحتفال أو طرق الإعداد أو التحضير لتلك الليلة المميزة. وإذا كانت أعراسنا اقتصرت أمس على "الدقايقية" و"عيساوة" و"الجوق" و"العمارية"، فقد انضافت إليها اليوم "الزفة اللبنانية" على إيقاع "الدبكة" والتي بدأ الإقبال عليها كثيرا من طرف المغاربة. أمام "الطيابات" فيكادون اليوم بنقرضون هن و"طناجرهن" المملوءة ب"اللحم والبرقوق" و"الدجاج بالحامض المصير" و"السفة" وغيرها من الأطباء التقليدية، فقد أصبحنا اليوم نعيش العصر الذهبي. تفاصيل أكثر تجدونها في الملف الأسبوعي لجريدة "الصباح" في عددها لنهاية الأسبوع. أخبار اليوم: للدعارة عمر قصير، ربما هو الخوف الذي يطارد كل المشغلات في هذا المجال الذي تحيطه به الكثير من الأسرار، ماذا بعد أن يشيخ الجسد؟ وماذا بعد ان تفنى المبالغ الخيالية التي تتقاضاها عاملة الجنس كل ليلة؟ أسئلة تؤرقهن كلما رأين مصير من سبقنهن في حرف. في مغرب تتغير في القيم يوما بعد يوم، ومعها بتغير وعي الناس بأشن دور المال في تأمين الحياة واكتساب الموقع الاجتماعي، تتجه الفئات التي اغتنت من الدعارة إلى تأمين المستقبل، تستثمر رؤوس الأموال المتحصلة من الدعارة في البحث عن منافذ "قانونية" للكسب والتربح، وتبدأ عملية تبييض أموال الدعارة. وحسب باحثين في علم الاجتماع، فإنه مثلما يبدأ العمل الجنسي بالجسد، فإنه ملثما يبدأ العمل الجنسي بالجسد، فإن يتابع العمل في الجسد الآخر، فالعاملة تتحول بالتدريج أو بالتوازي من عاملة جنسية إلى قوادة أي سمسارة، ومن هذا المستوى إلى الاستثمار في كل الأشياء التي لها علاقة بالجسد الشهواني.. محلات للحلاقة، محلات الملابس، نطاعم، مقاه، عقود عمل في البلدان المستضيفة للعمالة الجنسية. تفاصيل أكثر تجدونها في الملف الأسبوعي لجريدة "أخبار اليوم" في عددها لنهاية الأسبوع.