غادر والي جهة فاس –بولمان غاضبا مكان حفل تخرج الطلبة الجدد الذي نظمته رئاسة جامعة محمد بن عبدالله بفاس و تضامن مع والي الجهة المنتخبون و رئيس مجلس عمالة فاس و رئيس جماعة ألاود الطيب منددين بالتهميش الذي لاقه المنتخبون و بعدم احترام البرتوكول من طرف رئيس الجامعة فارسي السرغيني ،فيما غاب أعضاء مجلس المدينة عن الحفل يتقدمهم العمدة حميد شباط . و سيطر على الحفل الوزير السابق رضا الشامي و البرلماني الحالي بفاس بإسم حزب الاتحاد الاشتراكي ،و أعطيت له ألأولوية برتوكوليا عن والي الجهة ، و قدم الفوج الاول لخريجي المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير و الذي" فوتت" رئاسة الجامعة للوزير السابق احتضان الفوج و الاشادة به خلال فقرات الحفل . و قدمت رئاسة الجامعة مكافئات للخريجين ألاوائل تراوحت ما بين 5000 دره للمجازين و 15000 درهم للحاصل على شهادة الدكتورة . وعاينت " كود "اربع شاحنات من الحجم الكبير لأحد منظمي الحفلات و هي تحمل كل ما لذ و طاب لضيوف رئيس الجامعة و صرفت ميزانية ضخمة لإقرار الحفل لذوي الطبقات الميسورة فيما غاب فقراء الجامعة عن الحفل و أكتفت الرئاسة باستدعاء أسماء معروفة ،أما الفصائل الطلابية فعادة ما تقاطع مثل هذه ألأنشطة التي تعتبرها إضافات فارغة للطالب الذي يعيش في براثين الفقر و الجوع بالأحياء الجامعية . و احتفلت رئاسة الجامعة بذكرى مرور 25 سنة على تأسيس المدرسة العليا للتكنولوجيا ،وتخلل الحفل كذلك تكريم وجوه إعلامية رسمية تتقدمهم مريم الصافي مديرة الاذاعة و التلفزة الجهوية بفاس .