بعد أقل من يومين على إقدام رجل أمن معزول على تكبيل نفسه وعنقه بسلاسل حديدية إلى السياج الحديدي للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، هدد شرطي مطرود من سلك موظفي المديرية العامة للأمن الوطني، رقمه المهني 64719، ببيع كليته من أجل إعالة أبناءه الثلاثة. وكشف الشرطي السابق الذي يعيش حالة تشرد على صفحة تنسيقية رجال الأمن المطرودين على الفايسبوك، أنه عمل بعد تخرجه بوحدة التدخل السريع بمطار المسيرة، قبل إلحاقه بصفوف الهيئة الحضرية بأمن إنزكان.
وفي سنة 2012، أصيب بانهيار عصبي أدخل بسببه مستشفي الامراض النفسية، وبعد فترة العلاج، جرى تنقيله إلى الداخلة، حيث استقدم أبناءه إلى المدينة، قبل أن يفاجأ مجددا بقرار نقله الي مدينة طاطا.
وأضاف الشرطي المعزول، أنه بعد تخليه عن أبنائه بمدينة طاطا، أصبح يعيش حياة التشرد، قبل أن يصدم بقرار طرده، ليفكر في بيع كليته لإعالة أطفاله الثلاثة الذين لم يرهم منذ ثمانية أشهر، والسبب حسب قوله، "لا أملك درهم واحد لهم".