اثار التأخر في الإعلان عن الفائزين في الانتخابات الجزئية (مولاي يعقوب وسيدي إفني)جدلا كبيرا بجلسة الأسئلة الشفوية اليوم الثلاثاء داخل مجلس النواب. واتهم نور الدين مضيان، رئيس فريق الاستقلال، الحكومة في التأخر بالإعلان عن نتائج الانتخابات الجزئية الأخيرة، مضيفا أن رئاسة الحكومة لم تراسل البرلمان لحد الآن من أجل التحاق البرلمانيين الفائزين بمجلس النواب، وهو ما يؤكد مصادرة حقهم في التشريع ومراقبة الحكومة. وتساءل مضيان "هل رئيس الحكومة لا يريد الاقتناع بهذه النتائج للمرة الرابعة". من جهته طالب عبد الله بوانو رئيس فريق البيجيدي من عدم تسييس الموضوع، خصوصا أن الاعلان عن النتائج وتوصل البرلمان بالمراسلة تجاوز شهرا كاملا في الاتنخابات الجزئية السابقة كما أعلن أنه يتوفر على أمثلة. وكشف عبد اللطيف وهبي من البام بأنه في الوقت الذي توصلت رئاسة الحكومة منذ 28 من الشهر الماضي برسالة من وزارة الداخلية حول نتائج الانتخابات، فإن بنكيران لم يراسل البرلمان لحد الآن. واعتبر رشيد روكبان رئيس الفريق التقدم الديمقراطي بأن انتظار الاعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية لسنة 2011 استغرقت شهرا. ويشار إلى أن مرشح حزب الاستقلال فاز بدائرة مولاي يعقوب الانتخابية في حين فاز مرشح البام بانتخابات سيدي إفني، في الوقت الذي طعن البيجيدي في هذه الانتخابات