عندما انطلق بث قناة "أفلام" قبل القناة الأمازيغية سنة 2008، غضب حينها مجموعة من النشطاء الأمازيغيين لأن "تامازيغت" هي التي حظيت بنقاش أكبر بين مختلف المتدخلين، أضف إلى ذلك أن اسم السابعة الذي صارت تحمله القناة كان من المنتظر أن تحمله القناة الأمازيغية. انطلاقتها كانت مفاجئة للجميع، إذ لم تسبقها أية حملة دعائية باستثناء تنظيم حفل بالمناسبة حضره أنذاك مجموعة من الإعلاميين والسينمائيين. ورغم مرور أربع سنوات على انطلاقها، لم تستطع القناة حتى الآن إيجاد موقع لها بالخارطة التلفزيونية المغربية، فجل الأفلام التي تبثها هي من إنتاج ما قبل سنة 2000 وسبقت مشاهدتها لمرات عديدة، كما أن ترجمة الأفلام الأجنبية خصوصا الهندية والأمريكية منها، تتم أسفل الشاشة بلغة هجينة. وبالتالي لم تستطع جلب المعلنين ولا حتى منافسة القنوات الفضائية المماثلة لها مثل ميلودي أفلام أو زي أفلام أو روتانا سينما أو إم. بي. سي 2 والتي تأتي في قائمة القنوات العشر الأكثر مشاهدة من طرف المغاربة. لا يتعدى عدد العاملين بها 10 أشخاص على اعتبار أنها قناة تكتفي فقط ببث الأفلام والمسلسلات إلى جانب المسرحيات، أما البرامج الأخرى، على قلتها، فيتم نقلها من القناة الأم، القناة الأولى، مثل "كاميرا الأولى" التي تعنى بالحياة السينمائية المغربية، علما بان القناة ملزمة بتخصيص حصة لائقة من شبكة برامجها لتطوير وتشجيع الثقافة السينمائية لدى الجمهور من خلال بث برامج إخبارية وحوارات ونقاشات وروبورتاجات بمشاركة المختصين في السينما.