كشف مصدر أمني مطلع، ل "كود"، أن المديرية العامة للأمن الوطني أوفدت أخصائيين نفسيين من مصالحها المركزية إلى مدينة العرائش، لتقديم الدعم النفسي لعائلة الشرطة المنتحر، بالإضافة إلى إجراء بحث سيكولوجي بالموازاة مع البحث القضائي الذي تباشره الشرطة القضائية، وذلك لتحديد الأسباب الحقيقية لواقعة الانتحار، خاصة وأن كل المؤشرات ترجح أن الوفاة ناجمة عن مشاكل عائلية ناجمة بالأساس عن الشروع في مسطرة الطلاق بين الهالك وزوجته.