يترقب المغرب ومعه جبهة البوليساريو والجزائر والاتحاد الافريقي بل والعالم ما سيسفر عليه تصويت أعضاء مجلس الأمن، أسبوع كامل المدة التي تطلبها إعادة النظر في التقرير الذي سيصادق عليه مجلس الأمن بحضور الأمين العام للأمم المتحدة بانكيمون وموفده الى الصحراء كريستوفر روس، وقد حملت هذه المدة الترقب لما ستؤول إليه الأمور رغم أن تطمينات مهمة من الدول صديقة الصحراء القريبة من المغرب بلغت الى علم گود من مصادر بمجلس الأمن تفيد بالتمديد للمينورسو دون ذكر لمراقبة حقوق الإنسان من خلال آلية خاصة. هذا وقد سخرت الجزائر خلال هذا الأسبوع الإضافي كل إمكانياتها الديبلوماسية والمادية للضغط على بعض الدول لتضمين النسخة النهائية من قرار التوسيع مراقبة المينورسو لحقوق الإنسان بالصحراء. وبعد أن طعن بانكيمون المغرب بسلاح الغدر بحثه على مراقبة حقوق الانسان وخيرات الصحراء للصحراويين ..، فهل يا تري ستنتصر الديبلوماسية المغربية أم أن بانكيمون سيهين المغرب ويفتح الملف على مستقبل مجهول؟