هولندي من أصل مغربي يدوخ الانتربول والشرطة المغربية خلال البحث عنه، وفرقة خاصة تحل بمنزله دون التوصل إلى أي دليل يقود لإعتقاله، بعد إتهامه بتبييض الاموال على المستوى الدولي.

حلت فرقة خاصة من قوات الشرطة الدولية "الانتربول" أول أمس الاثنين بجماعة بوفرقوش بإقليم الدريوش، حيث كانت مرفوقة برجال الاستعلامات العامة وعناصر الدرك الملكي بالاضافة إلى مسؤولين أمنيين، إذ قاموا بتفتيش منزل أحد المغاربة المقيمين بهولندا، والذي يتهم بضلوعه في تبييض الاموال على المستوى الدولي.
المشتبه فيه والذي حررت مذكرة ضبط وإحضار في حقه من طرف هولندا، لم يترك أي دليل يقود إليه، حيث كانت المعلومة الوحيدة الموجودة لدى الامن الهولندي هو أنه توجه إلى مسقط رأسه، إلا أن جميع الابحاث التي لازالت متواصلة لحد الساعة من أجل إعتقال الظنين لم تفضي إلى أي تقدم في قضية إعتقال المشتبه فيه.