اضطرت السلطات البلدية في إحدى مدن البرازيل الى إطلاق اسم "مدينة التوائم" على إحدى البلدات التي أصبحت فيها الوجوه غالباً ما تتكرر، والأشكال تعيد نفسها، بسبب الارتفاع الكبير في نسبة المواليد التوائم في البلدة. وبحسب الإحصاءات الرسمية في مدينة "كانديدو جودوي"، فإن واحدا على الأقل من كل عشرة حالات حمل تقع في هذه المدينة الصغيرة تكون لتوأم، فيما تزيد نسبة التوائم في هذه البلدة بنسبة 1000في المائة عن متوسط نسبة المواليد في العالم.
لكن الأكثر غرابة في أمر هذه المدينة هو أن غالبية المراقبين الذين حاولوا شرح الظاهرة وتفسيرها، أنحوا باللائمة على النازيين، حيث إن طبيباً ألمانياً كان يعمل مع الزعيم النازي أدولف هتلر كان قد هرب إلى البرازيل وزار تلك البلدة وأجرى فيها تجاربه التي يبدو أنها أدت الى بروز هذه الظاهرة.
والطبيب المشار إليه هو الدكتور جوزيف منجل، الذي كان يطلق عليه اسم "ملك الموت"، حيث واصل إجراء تجاربه الطبية بعد وصوله إلى البرازيل هارباً من الحروب التي خاضها هتلر.