قضت محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء أمس الأربعاء في حق المتهم المسمى «عبد العزيز» الذي يوصف في منطقة مديونة بضواحي الدارالبيضاء ب«السفاح»، بعتباره المتهم الرئيسي في جرائم قتل نفذت بطريقة بشعة وغريبة. وذلك قبل حوالي أربع سنوات عندما تم اكتشاف أمر جرائمه سنة 2009.، وهي الجرائم التي طالت أقرباء للمتهم ضمنهم عمه وجار له. وبرأت المحكمة في الملف ذاتهمتهمين آخرين بعد أن قضيا أزيد من ثلاث سنوات رهن الاعتقال الاحتياطي. وجاء اكتشاف الجريمتين بعد العثور على أشلاء وقطع من أجساد بشرية في بئر بمقهى يملكها المتهم الرئيسي خلال شهر يونيو 2009 ، حيث تولت التحقيق في هذه الجرائم الشرطة القضائية ببن مسيك والدرك الملكي بمديونة.