أسدلت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء الستار أول أمس الأربعاء على واحدة من أكبر ملفات الإجرام في تاريخ القضاء، بعد أن قضت هيئة المحكمة بالإعدام في حق ع. ت. أو ما يعرف بسفاح مديونة. المتهم الرئيسي والذي بات وحيدا بتوالي التحقيقات والجلسات التي دامت ثلاث سنوات وتسعة أشهر، صار حديث الناس في مديونة والمغرب منذ يونيو 2009 حين قادت تحقيقات باشرتها الشرطة القضائية لأمن بن مسيك في ملف للتزوير إلى تورطه في جرائم قتل غريبة وبشعة، حسب ما اوردته يومية "الأحداث المغربية" في عددها لنهار اليوم.