عكس ما كان يُرَوٌجُ له كون أن خالد الجامعي هو الذي كان وراء القاء الذي جمع بين الراحل الحقوقي إدريس بنزكري وفؤاد عالي الهمة، إلا أن المرحوم محمد أمجيد أسابيع قبل وفاته كان في عيادة الدكتور محمد الشهبي أكد أنه هو من قام بدور الوساطة بين الراحل بنزكري والحكم ممثلا في شخص الهمة، وأن صلاح الوديع هو من طلب منه ذلك. وفعلآ حضر إلى بيت الهمة كل من صلاح الوديع ومحمد أمجيد وإدريس بنزكري وخديجة الروسي وعبدالكريم المانوزي في حين أن خالد الجامعي كان ببيت فؤاد عالي الهمة الذي تأخر عن الموعد بساعات لوجوده مع الملك.