كان أحد الدواوير التابعة لعمالة اقليمخريبكة مسرحا لجريمته، لكن قبل اكتشاف الجثة كان قد لاذ بالفرار الى وجهة مجهولة. لم تخطئ تحريات المحققين الهدف، عندما ركزت التحريات على الزوج الذي اختفى عن الأنظار، مباشرة بعد اكتشاف زوجته جثة هامدة، وقد فارقت الحياة. بعد أن أكد شهود كثيرون أن الضحية كانت دائمة الخلاف مع زوجها المتهم، الذي اختفى بعد وفاة زوجته. وبانطلاق التحقيقات تم التركيز على أهل الزوج المتهم وأقاربه، ليتوصلوا الى أنه قد سافر الى بعضهم الذين يقطنون بمدينة الجديدة، من أجل التواري عن الأنظار، وبانتقال فرقة من المحققين الى الجديدة، الجمعة الماضي، تم ايقافه حيث اعترف بالتسببفي وفاة زوجته التي سدد لها طعنات لم تكن لتترك فرصة للنجاة. حيث أظهرت التحريات أن المتهم كان على خلاف دائم مع زوجته وأم أبنائه، وفي يوم ارتكاب الجريمة كان قد دخل في ملاسنات جديدة معها، ليرميها بكتلة حديدية أسقطتها أرضا، وأردف ذلك بتسديد طعنات متتالية اليها، وهي ساقطة على الأرض. وكان الزوج المتهم يشتغل حارسا ليليا، ويتجاوز الخمسين سنة من العمر.