تعيش مدينة تطوان منذ ثلاثة أسابع الأيام على وقع احتجاجات ليلة واعتصامات مفتوحة للمطالبة بإزالة مجموعة من الأبراج الكهرومغناطيسية لشركات الاتصالات، فيما دخلت عدة أحياء سكنية في تنسيق مع بعضها البعض لخوض احتجاجات متواصلة. وانطلقت شرارة احتجاجات "الريزو" باعتصام السكان بحي بوسافو، تدخلت السلطة بعنف لتفكيكه، ليقرر بعضها، وفق ماى علمته "كود"، الاحتجاج بمقر ولاية تطوان، ثم تنظيم مسيرة في شارع الجيش الملكي. وأصبحت احتجاجات "الريزو" تشكل هاجسا للسلطات سيما بعد تنسيق أحياء مختلفة فيما بينها مطالبة بنزع الأبراج الكهرومغناطيسية المثبتة ببعض أسطح أحيائها.