تعيش مدينة تطوان هذه الأيام على وقع احتجاجات واعتصامات متفرقة للمطالبة بإزالة مجموعة من الأبراج الكهرومغناطيسية لشركات الاتصالات، حيث تخوض مجموعة من الأحياء بالمدينة احتجاجات متواصلة تمثلت في وقفات احتجاجية داخل الأحياء وأخرى أمام مبنى الولاية للمطالبة برفع الضرر وإزالة بعض الأعمدة التي تسببت في عدة حالات للسرطان حسب تصريحات الساكنة. هذا وقد تم تأسيس تنسيقية بين الأحياء للعمل على ترتيب الأشكال الاحتجاجية وتنظيمها، حيث قال احد أعضاء التنسيقية إنهم "مصرون على الاستمرار في نضالهم ضد أعمدة الموت إلى حين ترحيلها خارج المدار الحضاري".