لم يكن خالد عليوة الوزير السابق والقيادي الاتحادي السابق المحسوب على عبد الرحمن اليوسفي خالد عليوة يعتقد أنه سيمضي أولى لياليه في سجن عكاشة أمس الخميس 29 يونيو 2012، فعندما مثل أمام قاضي التحقيق كان يرتدي بذلة أنيقة زيتية، وحسب مقربين منه ل"كود" فإنه لم يكن يتوقع يوما أن يتم اعتقاله، وظل يردد، تضيف المصادر نفسها ل"كود"، أن جهات تدفع في اتجاه اعتقاله لكنه ظل يؤمن بأنه بريء وبأنه لن يدخل السجن. وعلمت "كود" أن إدارة السجن طلبت من حراس النهار أن يبقوا في أماكنهم إلى غاية وصول الضيف الجديد خالد عليوة، وقد وصل، تضيف المصادر ل"كود"، على الساعة العاشرة ليلا بعد أن حقق معه قاضي التحقيق في ملف تدبير المال العام أيام كان رئيسا مديرا عاما ل"القرض السياحي والعقاري" (السياش)، ونقلت إدارة سجن عكاشة إلى الجناح 5، وهو من الأجنحة الجديدة في السجن.
وقد شددت الإدارة الحراسة عليه وأصدرت تعليمات، وفق مصادر "كود"، كي يمنع من التوفر على هاتف نقال.
مصادر أخرى كشفت ل"كود" أن سجناء الحق العام احتفوا بطريقتهم الساخرة بمقدم عليوة ساعتين بعد وصوله إلى زنزانته، إذ رددوا اسمه مرحبين بمقدمه
وفي علاقة بالموضوع، علمت "كود" أن المعتقلين الآخرين الذين يحملان اسم عليوة لهم علاقة قرابة من الوزير السابق، فالأول ابن أخيه كان كبير الطباخين في فندق "ٍرياض السلام" بلاكونيش بالبيضاء، فيما الثاني ابن عمه.