وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومه الأربعاء (27 يونيو 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "خروقات في استغلال أملاك الجماعة الحضرية للبيضاء"، و"محاكمة قاض بمحكمة النقض"، و"سيارة داسيا تستنفر الموكب الملكي بتطوان"، و"الفرقة الوطنية تستعين بسجلات الهاتف للتحقيق في "تلاعبات" البطولة"، "حقيقة الشامبانيا التي شربها الوزير الإسلامي من فلوس الشعب"، و"ثيقة سرية.. السلفيون يكشفون مواقفهم من الملكية والشريعة الديمقراطية"، و"بنكيران: أفتاتي والعنصر كلاهما مخطئ وهذا الملف يجب أن يغلق"، و"الميداوي يوجه تنبيها إلى 56 برلمانيا ويمهلهم إلى نهاية يونيو"، و"بنعمور يضع يده على ملفات حساسة.. الصفقات العمومية والإسمنت"، وبرلمانيا فقط يصوتان لصالح قانون تصفية ميزانية 2009"، و"اجتماع ساحن للعدالة والتنمية بسبب أفتاتي"، و"ارتفاع غير مبرر لأسعار الأدوية"، و"ووزير الأوقاف في ورطة أمام الملك بسبب المصحف الأثري"، و"مشادات بين استقلاليين وشباط يقول: باغي نربي أولاد الفاسي". ونبدأ مع "الصباح"، التي كتبت أن لجنة العقود والممتلكات والامتيازات بمجلس مدينة البيضاء، وقفت، بعد اطلاعها على مجموعة من الوثائق، على مجموعة من الخروقات في استغلال أملاك تابعة لمجلس المدينة، وعلى هدر المال العام من خلال استغلال أملاك المجلس بعقود منتهية الصلاحية أو مقابل مبالغ زهيدة. وفي موضوع آخر، أكدت اليومية نفسها أن محمد عنبر، نائب رئيس نادي قضاة المغرب، توصل بقرار إحالته على المجلس الأعلى للقضاء، بسبب رفضه التوصل بقرار التعيين، وعين المجلس عبد الله البلغيتي، الوكيل العام للملك باستئنافية البيضاء، مقررا في الملف. وأكد القاضي عنبر ل"الصباح" خبر توصله باستدعاء المثول أمام المجلس زوال أول أمس الاثنين، من مفوض قضائي. واعتبر القاضي النشيط في نادي القضاة، الذي تأسس بعد التصويت على الدستور الجديد، أن قرار الإحالة على المجلس مخالف للدستور لأنه لم يبلغ بأي قرار تعيين بإحدى المحاكم بالطرق القانونية، مشيرا إلى أنه مازال يحمل صفة رئيس غرفة بمحكمة النقض، وأ، الفصل 108 من الدستور ينص على أنه لا يعزل قضاة الأحكام ولا ينقلون إلا بمقتضى القانون. وفي خبر آخر، أفادت الصحيفة أن فريق العدالة والتنمية تحرك للضغط على رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، بشأن استدعاء وزير الداخلية، امحند العنصر، للمثول أمام لجنة الداخلية بمجلس النواب، لمناقشة قضية البيان الذي أصدرته وزارته تتهم فيه عضوا بفؤيق نيابي في الأغلبية الحكومية، وتتوعده بفتح تحقيق في اتهاماته لوزير المالية السابق، صلاح الدين مزوار، لتوضيح المقصود ب"الأجهزة المعلومة"، سيما أن "المصطلح عادة ما يطلق على المؤسسة الأمنية"، وفق بلاغ وزارة الذاخلية. وأفادت "الأحداث المغربية"، أن حدثا لم يكن متوقعا عاشته مدينة تطوان يوم الاثنين الماضي، حيث كان الموكب الملكي عابرا في المكان المعروف قي تطوان بالغولف، ولفت انتباه جلالته سيارة من نوع "داسيا" مرقمة بميم حمراء متوقفة أمام باب الغولف بشكل غير قانوني. جلالة الملك استفسر عن سبب وقوف السيارة لوحدها دون بقية السيارات في ذلك المكان. وفي خبر آخر، أكدت اليومية ذاتها، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لجأت إلى شركتي "اتصالت المغرب" و"ميديتيل" للاطلاع على سجلات المكالمات الهاتفية التي جرت بين بعض الحكام ومسؤولين في اللجنة المركزية ومديرية التحكيم للتحقق من توقيت إجراء الاتصالات وتحديد ما إذا كانت الاتصالات جاءت من جهة الحكام أو من جهة المسؤولين، الذين وردت أسماؤهم في التحقيقات، ومن بينهم الحكم عبد الرحيم العرجون، مدير المديرية المركزية للتحكيم. من جهتها، كشفت "المساء" اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية مر، أول أمس الاثنين، في أجواء ساخنة هيمنت عليها قضية تصريحات عبد العزيز أفتاتي، التي قال فيها "إنه سيثير ملفات أكثر إحراجا إذا لم تكف الأجهزة المعلومة عن الاشتغال مع صلاح الدين مزوار". وأجمع قياديو الحزب، خلال الاجتماع، على أن ما قاله أفتاتي في التصريحات خطأ، خاصة عند حديثه عن "الأجهزة المعلومة". وفي موضوع آخر، أفادت أن دراسة حديثة كشفت أن حوالي 20 في المائة من المرضى المغاربة بأمراض مزمنة من ذوي الدخل المحدود يضطرون إلى بيع ممتلكاتهم من أجل اقتناء الأدوية. كما نشرت أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لن تتمكن من إنجاز المصحف الأثري بالألوان، الذي وعدت بتقديمه هدية إلى الملك محمد السادس، خلال شهر رمضان المقبل، وهو ما وضع أحمد توفيق في حرج كبير. وفي خبر آخر، أكدت أن اجتماع اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، الذي انعقد أمس، تحول إلى جلسة عاصفة ابتدأت بإعلان حميد شباط، الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، ترشحه، وبشكل رسمي، للسباق نحو منصب الأمين العام. وانتهت بمشاداة كلامية بين نزار البركة وعبد الواحد الفاسي، وعدد من الاستقلاليين مع عمدة فاس، فيما اختار عباس الفاسي، الأمين العام الحالي، في آخر أيام قيادته للحزب، تقمص دور "الإطفائي". أما "أخبار اليوم" فأكدت أن الوزير الإسلام، عبد القادر عمارة، اكتفى بالقول "ليست لدي أي توضيحات، لأنني أرغب في أن تظهر الحقيقة كلها أمام القضاء"، عندما طرحت عليه اليومية السؤال حول قنينتي الشمبانيا والعشاء الفاخر بقيمة مليون سنتي، الذي ذكرت مجلة "الآن" أنه تناوله في عاصمة بوركينافاسو، خلال حضوره لقافة التصدير. وفي موضوع آخر، أفادت اليومية أنه، عن طريق الخطأ، تسربت وثيقة تحمل عنوان "الورقة المذهبية للحركة المغربية من أجل الإصلاح"، عوض رسالة تهنئة كان محمد عبد الوهاب رفيقي، المعروف ب "أبو حفص"، ينوي إرسالها. وقد أعقبها الشيخ بتوضيح يبين فيه أن لا علاقة له بهذه الوثيقة، التي تعكس آراء السلفيين بخصوص عدد من القضايا المهمة في المغرب. كما كتبت أن عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، اعتبر أن كلا من النائب البرلماني عن حزبه، عبد العزيز أفتاتي، ووزير الداخلية، امحند لعنصر، مخطئان. وقال بنكيران، في اجتماع الأمانة العامة الأسبوعي، أول أمس، إن وزير الداخلية أخطأ لأنه أصدر بلاغا بدون الرجوع إلى رئيس الحكومة، ولأن مضامين بلاغه تمس بحث نائب برلماني في حرية التعبير. وفي خبر آخر، كشفت أن رئيس المجلس الأعلى للحسابات، أحمد الميداوي، وجه تنبيهات شخصية إلى بعض البرلمانيين، الذين لم يدلوا بتصريحاتهم أوو أدلوا بتصريحات تتضمن بيانات ناقصة أو لم يدلوا بتصريح حول ممتلكات أولادهم القاصرين، أو زوجاتهم. ونشرت أيضا أن عبد العالي بنعمور، رئيس مجلس المنافسة، أكد أن هذا الأخير سيتوجه، خلال الأشهر القليلة المقبلة، نحو إعلان نتائج ثماني دراسات جديدة قام بها داخليا أو فوض أمر إنجازها إلى مكاتب دراسات خارجية. وفي مضوع آخر، أوضحت أن برلمانيين فقط صوتا على مشروع قانون تصفية ميزانية سنة 2009، في لجنة المالية بمجلس النواب.