شن عبد الهادي خيرات، عضو المكتب السياسي بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية هجوما على حكومة بنكيران التي اعتبرها أفشل حكومة عرفها المغرب. وهدد بصيف ساخن لمواجهة ما اعتبره اختيارات لا شعبية لحكومة نصف ملتحية أما أجماهري، فسجل أمام الإتحاديين والإتحاديات وعموم المواطنين فرصة إعادة بناء الذات خلال المؤتمر الوطني التاسع المقرر في شتنبر المقبل، والذي سيحضره 1200 مؤتمر فقط. وشدد على أن الصراع سيكون حول البرامج والأفكار، وليس حول الأسماء التي دخلت سباق السرعة النهائية لمنصب الكتابة الأولى خلفا لعبد الواحد الراضي. للإشارة فقد أعلن كل من الحبيب المالكي، إلى جانب الشامي، و إدريس لشكر ومحمد الأشعري وعبد الهادي خيرات نيتهم الترشح لمسؤولية الكتابة الإولى لحزبالمهدي وعمر والقائد الكبير عبد الرحيم بوعبيد . حاء هذا في لقاء احتضنته القاعة الكبرى لجماعة الجديدة مساء امس الخميس 21 يونيو ونظمه مكتب فرع الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بالجديدة وحضرها اكثر من 400 شخص كما فتح نقاش ساهمت فيه كل الأطياف والتيارات السياسية بما فيها حركة 20 فبراير وطرحت فيها كل التساؤلات التي تشغل بال قوى اليسار والمواطنين بصفة عامة