ما زالت أناقة الأمير لالة سلمى، عقيلة الملك محمد السادس، تسيل مداد الصحف الأجنبية في دول أوروبية مختلفة. فبعد حضورها لعدد من المناسبات في الخارج بالقفطان المغربي وحلي غاية في الروعة، وجدت المنابر الإعلامية المتخصصة في الموضة في أناقة الأميرة لالة سلمى تلك الحلقة المفقودة عن جمالية اللباس المغربي التقليدي. وذكرت تقارير إعلامية أنه، بعد حضور الأميرة لالة سلمى حفل تنصيب ملك هولندا، إلى جانب مناسبات أخرى في عدد من الدول، تزايد الإقبال على القفطان و"التكشيطة" المغربية في أوروبا وآسيا، وحتى في إفريقيا، مشيرة إلى أن رقعة المعجبين باللباس المغربية بدأت تتسع. وكشفت التقارير أن عقيلة الملك لم تقتصر مساهمتها على هذا الجانب، إذ أنها تعد سفيرة المغرب في المجالين الاجتماعي والثقافي، كما أنها تقدم صورة رائعة عن التحول الذي تعرفه المملكة. وكانت مجلة "هيلو"، المتخصصة في أخبار وصور المشاهير والشخصيات الملكية والترفيهية، قامت باختيار الأميرة لالة سلمى للمنافسة على لقب أكثر الشخصيات أناقة، خلال حفل تنصيب ملك هولندا.