في اقل من 24 ساعة تهافت صلاح الدين مزوار رئيس التجمع الوطني للاحرار وعبد الاله بنكيران رئيس الحكومة على إصدار بيانات صحافية ليس لتقديم معطيات عن سير مفاوضات تشكيل الحكومة بل لتمرير فكرة وحيدة وواحدة: المحيط الملكي ما عندو علاقة بالمشاورات وكنبغيو الملك بزاف بزاف وأنتما الصحافة الالكترونية والورقية ما مزيانينش. فمزوار المعروف بافتقاره للشجاعة وعدم تحركه الا اذا إذن له بذلك قال في بيان ردا على "اخبار اليوم" ان اليومية اطلقت "أحكام تحقيرية واستفزازية أو اختلاق أخبار" ثم وصل الى بيت القصيد عندما قال غاضبا انه يرفض "رفضا باتا إقحام القصر الملكي في شأن يخصني إلى جانب رئيس الحكومة، وأطالب المسؤول عن الجريدة بتقديم الدلائل والإثباتات عن كون ما اعتبره "تعثرا" للمفاوضات يؤشر لفتور بين القصر ورئيس الحكومة بما يستبطنه من كون التجمع أداة للتعبير عن هذا الفتور من جانب القصر".
بعده ب24 ساعة اصدر بنكيران بيان لتمرير رسالة وحيدة واحدة "أؤكد أن أي جهة لم تتدخل معي لتوجيه هذه المشاورات في أي اتجاه كان أو العمل على انحسارها بأي شكل من الأشكال، كما أؤكد أنني دائما وبدون انقطاع مع جلالة الملك - حفظه الله - في التواصل الذي تقتضيه مكانته كرئيس للدولة وكحكم أسمى ويتطلبه القيام بالمسؤوليات التي أتحملها في إطار الاحترام الواجب لمقامه الكريم، بعيدا عما تمت الإشارة إليه من فتور، في الصحف والمواقع الإلكترونية المذكورة".
كهذا اصبح بنكيران يتنافس مع مزوار في أمور سيكون لها اثر كبير على صورة ومصداقية حزب البي جي دي الذي امن به المغاربة انه يمكن ان يقطع مع ممارسات قديمة فصوروا عليه