مأساة حقيقية يعيش على إيقاعها سكان مدينة مكناس، حيث شكل خبر وفاة شاب تعرض للاختطاف والاغتصاب والحرق صدمة كبيرة وأظهرت مدى بشاعة الجرائم التي يمكن أن ترتكب داخل المغرب. وكشفت "الأحداث المغربية"، في عدد الجمعة (30 غشت 2013)، أن قاضي التحقيق ارتأى متابعة المتهم بارتكاب الجريمة البشعة في حالة سراح، مشيرة إلى أن الضحية ظل يتجرع معاناته بقسم الجروح بمستشفى محمد الخامس بمكناس، وبقسم الحروق بابن رشد الذي أحيل إليه بعد تفاقم وضعه الصحي.
وذكرت أنه، بعد سنة من المعاناة، لفظ الضحية أنفاسه، فيما لم تستطع العدالة إنصاف الضحية.