لفظ الشاب "محمد الشطاح"، لآخر انفاسه، بعدما كان ضحية عملية اختطاف واغتصاب وحرق بمدينة مكناس. وذكرت يومية الأحداث المغربية في عددها الصادر غذا الجمعة، أن موازاة مع وفاة الشاب محمد الشطاح الذي كان يخضع للعلاج منذ 10 أشهر، انطلقت أطوار محاكمة المتهم المفترض، لكن علم من مصادر قضائية بمدينة مكناس أن قاضي التحقيق ارتأى متابعة المتهم في حالة سراح، وذلك لعدم كفاية الأدلة لاعتقاله. وكان الضحية قد نقل إلى قسم الحروق بمستشفى محمد الخامس بمكناس ونقل بعد ذلك إلى ابن رشد الذي أحيل إليه بعد تفاقم وضعه الصحي، لكن بعد 10 أشهر من المعاناة لفظ الضحية أنفاسه الأخيرة. وتتهم أسرة الضحية عسكريا متقاعدا بالوقوف وراء الجريمة.