في المغرب، ومنذ الاستقلال ساد تاريخ رسمي يجمع كل المؤرخين والسياسيين على أنه مختزل وتعتريه الكثير من العتمات. لا شك أن هذا الأمر فيه إفادة للنظام على المستوى القصير ولكن على المدى الطويل فإن هذا النهج يأتي بنتائج عكسية ويدفع المواطنين إلى البحث عن تاريخ بديل أو تواريخ بديلة لعل أكثرها خطورة التاريخ الي تقترحه الجماعات المتطرفة وشيوخها خاصة أن غياب الوثائق السليمة يعيق المؤرخين. في عدد نهاية الأسبوع عرضت جريدة أخبار اليوم 10 ملفات لازالت تدخل في نطاق قبضة "سر الدولة". الأمر يتعلق أساسا بقضية اغتيال الزعيم الاتحادي المهدي بنبركة، والقيادي الاتحادي أيضا عمر بنجلون وعملية اغتيال كل من هشام المنظري ومحمد أوفقير. وبعيدا عن ملفات الاغتيالات السياسية سلطت الجريدة الضوء على ملف "المفاوضات بين المغرب والبوليساريو وقصة "الجدار الأمني في الصحراء وشبهة اليد الإسرائيلية بالإضافة إلى الوفاة المفاجئة للسلطان محمد الخامس وقضية انتفاضة الريف في خمسينيات القرن الماضي وهل كانت موجهة ضد حزب "الاستقلال" أم ضد النظام السياسي فضلا عن أسرار تصفية جيش التحرير ودور الراحل عبد الكريم الخطيب بالإضافة إلى لغز تسليم الرئيس الجزائري السابق أحمد بن بلة ورفاقه للسلطات الفرنسية.
تفاصيل أكثر في عدد نهاية الأسبوع (السبت والأحد) لجريدة "أخبار اليوم".