تخيل نفسك جزءا من يوميات "روتينية" تعيش حياة هادئة لا منغص لها، ثم تجد نفسك بدون مقدمات ضحية "حكم غيابي" باسم الوشاية الكاذبة. تتحول حياتك إلى جحيم لا يطاق فقط لأن شخصا أضمر نية الإضرار بك عن طريق نقل خبر زائف يعلم أنه لا يستند إلى أساس، وبعبارة أخرى عمد بسوء نية إلى نسب وقائع إليك يعلم يقينا أنك بريء منها. في عدد نهاية الأسبوع تسلط جريدة "الأحداث المغربية" الضوء على قصص المغاربة مع الوشايات الكاذبة وكيف حولت حياة بعضهم إلى كل جحيم لا يطاق وعلى الجوانب القانونية وعقوبة كل من أقدم على القيام بهذا الفعل الإجرامي، مثيرة الانتباه إلى أن مدينة الدارالبيضاء تأتي على رأس الجهات التي عرفت تسجيل وشايات كاذبة. من بين هذه القصص وشايات كاذبة جرت أمنيين ومواطنين إلى المتابعة القانونية وجعلت زيجات في مهب الريح بسبب وشاية كاذية فضلا عن وشايات داخل العمل كادت تودي بضحاياها إلى السجن.
تفاصيل أكثر في ملف عدد نهاية الأسبوع لجريدة "الأحداث المغربية"