دخل التلميذ آدم في إضراب عن الطعم داخل زنزانته بالسجن، بعد أن حرمته إدارته من اجتياز امتحانات الباكالوريا لهذه السنة. آدم كان يتابع دراسته وفق معطيات حصلت عليها " كود " في شعبة الكهرباء التقنية، وهو طالب متفوق حصل على معدل 17.52 قبل أن يجد نفسه خلف قضبان السجن، بعد أن خاض هو رفاقه حركة احتجاجية داخل الثانوية لتحسين الأوضاع المعيشية وتوفير الشروط اللازمة للتحصيل العلمي الجيد. وكانت عائلة التلميذ آدم الذي لا يتجاوز سنه 18 سنة، قد تقدمة بطلب إلى المدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بسطات، لتمكين ابنها من اجتياز امتحان الباك لمن طلبها قوبل بالرفض، مما دفع بالأسرة إلى الاحتجاج أمام مقر الأكاديمية المذكورة.