هاجم محمد الهيلالي الرجل الثاني بحركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوي للبيجيدي خديجة الرويسي القيادية بحزب الأصالة والمعاصرة وفؤاد علي الهمة المستشار الملكي ومؤسس حزب التراكتور. ورد الهيلالي على الرويسي بالقول "الخلاصة يا أستاذة خديجة الرويسي هي أنكم بصفتكم جلادي العهد الجديد لم تختلفوا عن جلادي العهد القديم سوى في نقص الخبرة وووفرة التنطع و"السنطيحة" التي جعلتكم ترتكبون أفدح الأخطاء وتدفع بكم إلى ترك الخراب والمصائب أينما حللتم وارتحلتم وفي اي ملف تضعون فيه أيديكم المخضبة بالقمع ولأنهم يشكلون "سلفية امنية"مع الإعتذار للناطق الرسمي باسمكم رشيد نيني على هذه السرقة الفكرية لهذا المصطلح بينما انتم تشكلون اليوم "خلفية أمنوية" في فهمكم وممارستكم الخفية والظاهرة مهما وضعتم من مساحيق التجميل الحزبي ومهما ارتديتم من اقنعة مدنية او حقوقية مزيفة".
وصرح القيادي بالحركة بالفايسبوك "المغاربة بحسهم الفطري وحاستهم السادسة أدركوا أن المذنب في ما جرى في ملف شرف الطفولة وشرف المغاربة بدون شك يوجد في القصر ويحظى بمكانة خاصة هي التي تكون في الغالب مصدر الكسل والإهمال والتقصير إن لم يكن أشياء أخرى".
ودعا الهيلالي الرويسي وحزبها بالكف عن ممارسة "التمسرح الذي يقوم به حزبه الفلولي فهو يزيد من تنكية الجراح لا أقل ولا أكثر" وذلك ضمن تفاعلي مع شطحاتكم الحزبية التي حاولتم بها بغباء تنزيل أجندة لون من الصحافة الفرنسية يدفعها التنافس غير الشريف أو الغيرة مع نظيراتها الإسبانية عندما اختارت الأولى صرف الأنظار عن رواية الباييس إلى الحكومة تحت ذريعة ترك الملكية وحدها في العاصفة ونحن نعلم انه لو قامت الحكومة بغير ما قامت به على النحو الذي قامت به لتحركتم وقلتم ان الحكومة تحشر نفسها في ما لا يعنيها وغيرها من السمفونيات المشروخة. وقال القيادي بالحركة "إنني اكرر الفقرة الأخيرة التي يبدو أنها المسؤولة مباشرة عن نوبة الهتيريا التي انتابتك وهي أن "قرار واحد ينتظره المغاربة منذ مطلع الربيع العربي هو إبعاد الرجل المستقوي المعروف من اي مسؤولية عمومية بل ومحاكمته على ازيد من 14 سنة من الفشل المركب والإساءة إلى مصدر ثقته والإحراجات المتكررة للملك والملكية. فزوري وحوري الكلام كما شئت فانت معذورة على كل حال خاصة عندما تنتابك هذه النوبات التي رفعت من وتيرة زيارتها المتكررة إليك "الله يسحن العوان