طالب محمد الهيلالي القيادي البارز بحركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوي للبيجيدي بإبعاد الرجل المستقوي المعروف ومحاكمته، وذلك في إشارة إلى فؤاد علي الهمة المستشار الملكي. وقال محمد الهيلالي "قرار واحد ينتظره المغاربة منذ مطلع الربيع العربي هو إبعاد الرجل المستقوي المعروف من اي مسؤولية عمومية بل ومحاكمته على ازيد من 14 سنة من الفشل المركب والإساءة إلى مصدر ثقته والإحراجات المتكررة للملك والملكية". واعتبر الهيلالي بصفحته على الفايسبوك "لأول مرة اجدني متعاطفا ولو بشكل مؤقت مع جلاد قديم تمت التضحية به ليواري سوءة اخيه الجلاد الجديد. وتعاطفي طبعا لا يلغي حتمية عدم إفلاته من العقاب"
واعتبر القيادي "المغاربة بحسهم الفطري وحاستهم السادسة أدركوا أن المذنب في ما جرى في ملف شرف الطفولة وشرف المغاربة بدون شك يوجد في القصر ويحظى بمكانة خاصة هي التي تكون في الغالب مصدر الكسل والإهمال والتقصير إن لم يكن اشياء أخرى. ولذلك لا داعي للتمسرح الذي يقوم به حزبه الفلولي فهو يزيد من تنكية الجراح لا أقل ولا أكثر".
وأضاف الهيلالي "لذلك ما زال المسؤولون عن صياغة البلاغات أو المتشددون منهم على وجه الدقة يسعون فقط إلى ربح الوقت ويزجون بمصدر ثقتهم في أتون الحرج والإحراج